من نحن
“إنترأكتيف” (جمعية مسجلة) هي منظمة ذاتية للمهاجرين، تعمل من أجل مجتمع شامل من خلال عروضها، تدعم وتمكّن وترافق اللاجئين والأشخاص ذوي الخلفية المهاجرة والإعاقات، لعيش حياة مستقلة وذاتية. نحن نعمل على إزالة الحواجز الاجتماعية، وندعو إلى مجتمع هجرة شامل يتيح للجميع المشاركة والمساهمة.
بفضل عروضنا نحاول خلق أماكن للقاء، والتواصل، وتبادل الخبرات – وذلك لتعزيز الفهم المتبادل، وتقديم الدعم، والتغلب على العزلة الاجتماعية..
الهدف الأساسي لمنظمتنا هو النظر الشامل والمتكامل في أوضاع الفئة المستهدفة من جميع جوانب المشاركة المجتمعية. نرافق الأشخاص في أوضاع حياتية صعبة لمساعدتهم في الحصول على الدعم، والسير نحو الاستقلالية الذاتية خاصةً في ظل الحواجز المجتمعية المعقدة وتجارب التمييز والتهميش المتقاطعة.
تتكوّن “إنترأكتيف” من أعضاء الجمعية، وفريق عمل دائم في المشاريع المختلفة، ومتطوعين، وقوى عاملة بالأجر. نحن أشخاص من ذوي الإعاقة ومن غير ذوي الإعاقة، ومن ذوي خلفيات هجرة أو تجارب عنصرية ومن دونها، ونمتلك وجهات نظر، وخبرات، ومعارف، ومواقع اجتماعية مختلفة.
من أين جاءت جمعية "إنترأكتيف"
تم تأسيس جمعيتنا ” “إنترأكتيف” – جمعية لتعزيز حياة متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة” بمبادرة من “سيفجي بوزداغ” في عام 2011.
كانت سيفجي بوزداغ قد كرّست نفسها لسنوات في العمل التطوعي من أجل تمكين الأطفال والشباب من ذوي الإعاقة وخلفية الهجرة، وأسرهم، من المشاركة المتساوية في الحياة المجتمعية. لقد دفعتها النواقص الكبيرة في الرعاية الصحية، والحواجز العالية في الوصول إلى نظام الدعم الاجتماعي، بالإضافة إلى التهميش المجتمعي للاجئين والأشخاص من ذوي الإعاقة وخلفية الهجرة، إلى تأسيس جمعية “إنترأكتيف”(جمعية مسجلة).
منذ تأسيس الجمعية وإطلاق العروض والمشاريع في عام 2011، يتم مرافقة ودعم وربط الأطفال والشباب والبالغين من ذوي الإعاقة وخلفية الهجرة – وكذلك أسرهم – بشكل مستمر وبثقة، وتوفير فرص للتبادل والتواصل فيما بينهم.
الفهم الذاتي
"إنترأكتيف"
…مفهومًا على أنه “متبادل” أو “مرتبط ببعضه البعض”، يعبّر عن محاولتنا لتمكين تعايش تضامني قائم على التعاون بين أشخاص مع وبدون إعاقة ومن خلفيات حياتية مختلفة. نرى أن القبول المتبادل، والفهم، والاحترام، والتضامن عناصر أساسية ولا غنى عنها لحياة مشتركة ناجحة في برلين وفي العالم.

ناقد/ة للتمييز
تنشأ الإعاقات بسبب الحواجز البيئية التي تؤثر بشكل خاص على الأشخاص ذوي الإعاقة. تخلق العنصرية والهياكل التمييزية تجاه BIPoC (اختصار لـ: السود والسكان الأصليين والأشخاص الملونين) والأشخاص الذين لا يحملون الجنسية الألمانية يخلقون عوائق إضافية. نحن نعارض جميع آليات التمييز والتهميش ونحاول المساعدة في التغلب عليها على المستويين الصغير والكبير. إن التفكير والتحليل في كيفية تأثرنا وموقعنا الاجتماعي أمران أساسيان في عملنا.

التحرر والتمكين
نحن نرى في كل إنسان إمكانياته وقدراته وتفرّده.نؤمن بأن لكل فرد الحق في تقرير مصيره بنفسه.
نقف إلى جانب الأشخاص الذين يطلبون مشورتنا، وندعمهم في طريقهم لمطالبة بحقوقهم
المساواة في الحقوق والإدماج
نحن نعمل من أجل مشاركة متساوية في جميع مجالات الحياة المجتمعية لكل إنسان.
الهدف هو مجتمع لا يُهمَّش فيه أحد، ويكون فيه الاندماج الكامل للأشخاص من ذوي الإعاقة وخلفية الهجرة ممكنًا. تعزيز تقرير المصير والمشاركة والعدالة في الفرص هو ما يوجّه عملنا وبهذا نُعد جزءًا من المجتمع المدني والمجتمع المهاجر النشط.
Unsere Erfolge
Hier folgt noch Text